وبحسب المصدر، فإن لونين حاول بعد المباراة النهائية تجنب حارس المرمى البلجيكي، لكنه وافق على التقاط صورة جماعية مع حراس مرمى "الميرينغي" الثلاثة ومدربهم لويس يوبيس.
ويسلط تقرير ريليفو الضوء أيضًا على أن لونين كان منزعجًا من قرار مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي بعدم إشراكه في نهائي دوري أبطال أوروبا. وتم التأكيد على أن حاشية لاعب كرة القدم الأوكراني اعتبرت أيضًا هذا القرار غير عادل.
ويجب أن نتذكر أنه خلال الموسم الحالي، أصبح لونين حارس المرمى الأساسي لـ”الميرينغي”، حيث شارك في 31 مباراة في جميع المسابقات، بما في ذلك 12 مباراة دون أن تهتز شباكه.
على الرغم من ذلك، كان على الأوكراني البالغ من العمر 23 عامًا أن يلعب دورًا داعمًا خلف الدولي البلجيكي تيبو كورتوا، الذي أثبت نفسه بقوة باعتباره حارس المرمى الأول لأنشيلوتي. أدى ذلك إلى إحباط لونين، الذي كان يأمل في تعزيز مكانته كلاعب أساسي في ريال مدريد هذا الموسم.
ويشير التقرير إلى أن رفض لونين التقاط صور له مع كورتوا بعد المباراة النهائية قد يكون نتيجة لخيبة الأمل المستمرة. ربما كان حارس المرمى الشاب لا يزال يتأقلم مع حقيقة أنه تم إغفاله في مثل هذه المباراة الحاسمة، على الرغم من أدائه الرائع طوال الموسم.
تمت مراقبة تطور لونين عن كثب من قبل المنتخب الأوكراني، الذي يعتبره خليفة محتمل على المدى الطويل لحارس المرمى المخضرم أندريه بياتوف. شارك حارس المرمى الشاب بالفعل في 10 مباريات مع الفريق الأوكراني ويأمل في مواصلة تقدمه على أعلى مستوى.
قرار ريال مدريد بالإبقاء على كورتوا كحارس مرمى بلا منازع يعني أن لونين قد يضطر إلى النظر في خياراته في فترة الانتقالات التالية. يمكن النظر في الإعارة أو حتى الانتقال الدائم، حيث يتطلع الأوكراني إلى الحصول على وقت لعب منتظم لمواصلة تطوره.
ومهما كانت خططه المستقبلية، فمن المؤكد أن أداء لونين هذا الموسم قد لفت انتباه الكثيرين في عالم كرة القدم. قدرته على التكيف مع متطلبات اللعب في نادٍ كبير مثل ريال مدريد، فضلاً عن إحصاءاته الرائعة، جعلت منه حارس مرمى يتمتع بمستقبل مشرق.